responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 246
اريد بهما انسان بِعَيْنِه فَقَالَ مَا الذى يلزمنى على كل وَاحِد من الْقَوْلَيْنِ ان قلت بِهِ فَقلت ان قلت ان المُرَاد بهما كل النَّاس على الْعُمُوم لزمك ان تسْجد لكل انسان وان كَانَ قَبِيح الصُّورَة لدعواك ان الاله حل فى جَمِيع النَّاس وان قلت ان المُرَاد بِهِ انسان بِعَيْنِه وَهُوَ آدم عَلَيْهِ السَّلَام دون غَيره فَلم تسْجد لغيره من اصحاب الصُّور الْحَسَنَة وَلم تسْجد للْفرس الرَّابِع والشجرة المثمرة وَذَوَات الصُّور الْحَسَنَة من الطُّيُور والبهائم وَرُبمَا كَانَ لَهب النَّاس فى صُورَة فان استجزت السُّجُود لَهُ فقد جمعت بَين ضَلَالَة الحلولية وضلالة عابدى النَّار واذا لم تسْجد للنار وَلَا للْمَاء وَلَا للهواء وَلَا للسماء مَعَ حسن صور هَذِه الاشياء فى بعض الاحوال فَلَا تسْجد للاشخاص الْحَسَنَة الصُّور وَقلت لَهُ ايضا ان الصُّور الْحَسَنَة فِي الْعَالم كَثِيرَة وَلَيْسَ بَعْضهَا بحلول الاله فِيهِ اولى من بعض وان زعمت ان الاله حَال فى جَمِيع الصُّور الْحَسَنَة فَهَل ذَلِك الْحُلُول على طَرِيق قيام الْعرض بالجسم اَوْ على طَرِيق كَون الْجِسْم فى الْجِسْم بِهِ ويستحيل حُلُول عرض وَاحِد فى محَال كَثِيرَة ويستحيل كَون شىء وَاحِد فى امكنة كَثِيرَة واذا اسْتَحَالَ هَذَا اسْتَحَالَ مَا يُؤدى اليه واما الحلاجية فمنسوبون الى أَبى المغيث الْحُسَيْن بن مَنْصُور الْمَعْرُوف بالحلاج وَكَانَ من ارْض فَارس من مَدِينَة يُقَال لَهَا الْبَيْضَاء وَكَانَ

اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست