responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 239
هُوَ الله وشتموا مُحَمَّدًا وَزَعَمُوا ان عليا بَعثه ليثنى عَنهُ فَادّعى الامر لنَفسِهِ وَهَذِه خَارِجَة عَن فرق الاسلام لكفرها بنبوة مُحَمَّد من الله تَعَالَى
الْفَصْل الثَّامِن من هَذَا الْبَاب فِي ذكر الشريعية والنميرية من الرافضة
الشريعية اتِّبَاع رجل كَانَ يعرف بالشريعي وَهُوَ الذى زعم ان الله تَعَالَى حل فِي خَمْسَة اشخاص وهم النبى وعَلى وَفَاطِمَة وَالْحسن وَالْحُسَيْن وَزَعَمُوا ان هَؤُلَاءِ الْخَمْسَة آلِهَة وَلها اضداد خَمْسَة وَاخْتلفُوا فِي اضدادها فَمنهمْ من زعم انها محمودة لانه لَا يعرف فضل الاشخاص الَّتِى فِيهَا الاله الا باضدادها وَمِنْهُم من زعم ان الاضداد مذمومة وَحكى عَن الشريعى انه ادّعى يَوْمًا ان الاله حل فِيهِ وَكَانَ بعده من اتِّبَاعه رجل يعرف بالنميرى حكى عَنهُ انه ادّعى فِي نَفسه ان الله تَعَالَى حل فِيهِ فَهَذِهِ ثمانى فرق من الروافض الغلاة خَارِجَة عَن جَمِيع فرق الاسلام لاثباتهم الى غير الله وَمن اعْجَبْ الاشياء ان الخطابية زعمت ان جَعْفَر الصَّادِق قد اودعهم

اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست