responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 223
وباطنية وحلاجية وعذاقرية واصحاب اباحة رُبمَا انشعبت الْفرْقَة الْوَاحِدَة من هَذِه الْفرق اصنافا كَثِيرَة نذكرها على التَّفْصِيل فِي فُصُول مهدية ان شَاءَ الله عز وَجل
الْفَصْل الاول من فُصُول هَذَا الْبَاب فى ذكر قَول السبابية وَبَيَان خُرُوجهَا عَن مِلَّة الاسلام
السبابية اتِّبَاع عبد الله بن سبا الذى غلا فِي على رضى الله عَنهُ وَزعم انه كَانَ نَبيا ثمَّ غلا فِيهِ حَتَّى زعم انه إِلَه ودعا الى ذَلِك قوما من غواة الْكُوفَة وَرفع خبرهم الى على رضى الله عَنهُ فامر باحراق قوم مِنْهُم فِي حفرتين حَتَّى قَالَ بعض الشُّعَرَاء فِي ذَلِك ... لترم بى الْحَوَادِث حَيْثُ شَاءَت
إِذا لم ترم بى فِي الحفرتين ...

ثمَّ ان عليا رضى الله عَنهُ خَافَ من احراق البَاقِينَ مِنْهُم شماتة اهل الشَّام وَخَافَ اخْتِلَاف اصحابه عَلَيْهِ فنفى ابْن سبا الى ساباط الْمَدَائِن فَلَمَّا قتل على رضى الله عَنهُ زعم ابْن سبا ان الْمَقْتُول لم يكن عليا وَإِنَّمَا كَانَ شَيْطَانا تصور للنَّاس فِي صُورَة على وان عليا صعد

اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست