responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 200
واكفرتة الْقَدَرِيَّة فى قَوْله بَان الله تَعَالَى خَالق اعمال الْعباد فاتفق أَصْنَاف الامة على تكفيره وَكَانَ جهم مَعَ ضلالاته الَّتِى ذَكرنَاهَا يحمل السِّلَاح وَيُقَاتل السُّلْطَان وَخرج مَعَ شُرَيْح بن الْحَرْث على نصر بن يسَار وَقَتله سلم بن اجون المازنى فى آخر زمَان بنى مَرْوَان واتباعه الْيَوْم بنهوند وَخرج اليهم فى زَمَاننَا اسماعيل بن ابراهيم بن كبوس الشيرازى الديلى فَدَعَاهُمْ الى مَذْهَب شَيخنَا ابى الْحسن الاشعرى فاجابه قوم مِنْهُم وصاروا مَعَ اهل السّنة يدا وَاحِدَة وَالْحَمْد لَهُ على ذَلِك
واما البكرية فاتباع بكر بن اخت عبد الْوَاحِد بن زيد وَكَانَ يُوَافق النظام فى دَعْوَاهُ ان الانسان هُوَ الرّوح دون الْجَسَد الذى فِيهِ الرّوح ويوافق اصحابنا فى ابطال القَوْل بالتولد وفى ان الله تَعَالَى هُوَ المخترع الْأَلَم عِنْد الضَّرْب وَأَجَازَ وُقُوع الضَّرْب من غير حُدُوث ألم وَقطع بعْدهَا كَمَا أجَاز ذَلِك أَصْحَابنَا وَانْفَرَدَ بضلالات اكفرته الامة فِيهَا مِنْهَا مِنْهَا قَوْله بِأَن الله تَعَالَى يرى فى الْقِيَامَة فِي صُورَة يخلقها وان يكلم عباده من تِلْكَ الصُّورَة وَمِنْهَا قَوْله فى الْكَبَائِر الْوَاقِعَة من اهل الْقبْلَة انها نفاق وان صَاحب الْكَبِيرَة مُنَافِق وعابد للشَّيْطَان وان كَانَ من اهل الصَّلَاة وَزعم ايضا انه مَعَ كَونه منافقا مكذب لله تَعَالَى جَاحد لَهُ وان يكون

اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست