responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 141
وَيُوجب أَن لَا يكون الصَّحَابَة رَأَوْا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَفاهُ بذلك خزيا
الفضيحة الْخَامِسَة من فضائحه قَوْله بِأَن الله لَا يجوز أَن يَقُول فِيهِ انه قديم مَعَ وَصفه إِيَّاه بِأَنَّهُ مَوْجُود أزلي
الفضيحة السَّادِسَة من فضائحه امْتِنَاعه عَن القَوْل بِأَن الله تَعَالَى يعلم نَفسه لَا من شَرط الْمَعْلُوم عِنْده ان يكون غير الْعَالم بِهِ وَهَذَا يبطل عَلَيْهِ بِذكر الذاكر نَفسه لِأَنَّهُ اذا جَازَ ان يذكر الذاكر نَفسه جَازَ ان يعلم الْعَالم نَفسه وَقد افتخر الكعبى فى مقالاته بَان معمرا من شُيُوخه فى الاعتزال وَمن افتخر بِمثلِهِ وهبناه مِنْهُ وتمثلنا بقول الشَّاعِر ... هَل مُشْتَر والسعيد بَايعه
هَل بَايع والسعيد من وهبا ...

ذكر البشرية مِنْهُم هَؤُلَاءِ اتِّبَاع بشر بن الْمُعْتَمِر وَقَالَ اخوانه من الْقَدَرِيَّة بتكفيره فى امور هُوَ فِيهَا مُصِيب عِنْد الْقَدَرِيَّة فَمَا كفرته الْقَدَرِيَّة فِيهِ قَوْله بَان الله تَعَالَى قَادر على لطف لَو فعله بالكافر لآمن طَوْعًا وكفروه ايضا فى قَوْله بِأَن الله تَعَالَى لَو خلق الْعُقَلَاء ابْتِدَاء فى الْجنَّة وتفضل عَلَيْهِم بذلك لَكَانَ ذَلِك أصلح لَهُم وكفروه ايضا بقوله ان الله لَو علم من عبد انه لَو أبقاه لآمن كَانَ إبقاؤه اياه اصلح لَهُ من ان يميته كَافِرًا وكفروه ايضا

اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست