responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 136
ذكر عبد الله بن مُسلم بن قتيبه رَحمَه الله فى كتاب مُخْتَلف الحَدِيث أَن النظام كَانَ يَغْدُو على مُسكر وَيروح على مُسكر وانشد قَوْله فى الْخمر ... مَا زلت آخذ روح الزق فى لطف
واستبيح دَمًا من غير مَذْبُوح ... حَتَّى انتشيت ولى روحان فى بدن
والزق مطرح جسم بِلَا روح ...

وَمثله فى طعنه على اخبار الصَّحَابَة مَعَ بدعته مَعَ بدعته فى أَقْوَاله وضلالته فى أَفعاله كَمَا قيل فى الامثال السائرة ان من كَانَ فى دينه دميما وفى اصله لئيما لم يتْرك لنَفسِهِ عارا يهيما الا نحله كَرِيمًا واستباح بِهِ حريما وَهل يضر السَّحَاب نباح الْكلاب كَذَلِك لَا يضر
مُلَاحظَة انْقَطع الْكَلَام فى مُنْتَهى الصفحة 58 ب وَمن سِيَاق الْكَلَام يظْهر ان ثمَّة صَحَائِف مفقودة عرض فى الْجِسْم من فعل الْجِسْم بطبعه والاصوات عِنْده فعل الاجسام المصوبة بطباعها وفناء الْجِسْم عِنْده فعل الْجِسْم بطبعه وَصَلَاح الزروع وفسادها من فعل الزروع عِنْده وَزعم ايضا ان فنَاء كل فان فعل لَهُ بطبعه وَزعم ان لَيْسَ لله تَعَالَى فِي الاعراض

اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست