اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 90
أقوال السلف في علم الكلام والبدع والأهواء
وكذا كتب الله تعالى، فإن التوراة والإنجيل والزبور والفرقان متعددة، وهي كلامه[5] تعالى غير مخلوق، وإنما هذا أخذوه علم الكلام، وهو مُطَّرَحٌ[6] عند جميع الأئمة.
قال أبو يوسف[7]: من طلب العلم بالكلام تزندق[8].
5، 532"، ابن ماجة: "1269/2"، والإمام أحمد في: المسند: "258/2"، وفي فيض القدير: "478/2", نسب روايته إلى ابن عساكر أيضًا، كلهم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا, وهو عند البخاري بلفظ: "إن لله مئه اسم إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة". [5] إلا ما غُيِّرَ وحرف، فلا يصح أن يوصف بذلك قطعًا. [6] انظر: مناقب الشافعي: "صـ 182"، فتح الباري: "273/13"، تبيين كذب المفتري: "339". [7] يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن حسنة، أبو يوسف القاضي، كان أكبر أصحاب أبي حنيفة، وأعلمهم، قال المزني: كان أبو يوسف أتبعهم للحديث, وهو أول من لقب بقاضي القضاة, ويقال له: قاضي قضاة الدنيا، توفي سنة 182هـ, البداية والنهاية: "180/10-182". [8] البداية والنهاية: "180/10".
نص الشافعي وأحمد على قدم أسماء الله تعالى.
وقد نص الشافعي على أن أسماء الله تعالى غير مخلوقة.
وقال أحمد: "من قال إن أسماء الله مخلوقة فقد كفر".
كلامه تعاقب، وقد اتفقت العلماء على أنه يتولى[1] الحساب بين خلقه يوم القيامة في حالة واحدة، وعند كل واحد منهم أن المخاطب في الحال هو وحده[2]، وهذا خلاف التعاقب, انتهى كلام أبي نصر. [1] في الأصل: "يتوالى". [2] في الأصل: "حده". كلام ابن قدامة في مسألة التجزؤ والتعدد
قال الموفق: قولهم: "إن القديم لا يتجزأ ولا يتعدد" غير صحيح, فإن أسماءه سبحانه وتعالى معدودة، قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى} [3], وقال صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا, من أحصاها دخل الجنة" [4], وهي قديمة, [3] الأعراف: الآية: 180. [4] رواه البخاري: "259/3"، "109/8"، ومسلم: "2063/4"، الترمذي: "530/
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 90