اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 73
وقوله عمر[1] رضي الله عنه: "زوَّرت في نفسي كلامًا"[2].
وقول الأخطل3:
أن الكلام لفي الفؤاد4.. البيت.
ولأنه لما كان سمعه بلا انخراق, وجب أن يكون كلامه بلا حرف ولا صوت[5].
وذكر الغزالي6: أن قومًا، جعلوا الكلام حقيقة في المعنى، مجازًا في "7/أ" العبارة. [1] أمير المؤمنين عمر بن الخطاب, أبو حفص العدوي الفاروق، وزير رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أيد الله به الإسلام، وفتح به الأمصار، وهو الصادق المحدث الملهم، الذي جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لو كان بعدي نبي, لكان عمر" الذي فر منه الشيطان، أعلى به الإيمان, وأعلن الأذان، استشهد أمير المؤمنين عمر في أواخر ذي الحجة من سنة ثلاث وعشرين للهجرة, تذكرة الحفاظ: "8/1". [2] قطعة من حديث طويل, رواه أحمد: "56/1", والبخاري في: كتاب الحدود: "6830"، وروايته فيهما: "وكنت قد زورت مقالة أعجبتني", وانظر: "13/ 458" من الفتح.
غياث بن غوث بن الصلت، أبو مالك من بني تغلب، الشاعر الأموي, ومادحهم، كان هجاء بذيئًا، وسماه بالأخطل, كعب بن جعيل، بقوله له: إنك لأخطل يا غلام, والخطل: السفه، وفحش القول, هلك سنة 90هـ, انظر الشعر والشعراء: "صـ 455"، الأغاني: "280/8"، الأعلام: "318/5".
3 البيت بتمامه:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما ... جُعِل اللسان على الفؤاد دليلًا
وفي كتب أصحابنا كالإمام موفق الدين، وشيخه الخشاب، وأبي نصر السجزي، تضعيف نسبته إليه، وأنه غير موجود في ديوانه، وأنه لو كان صحيحًا عنه, فإنه قال: إن البيان, انظر شرح الكوكب المنير: "42/2"، وقد أضيف إلى الديوان عند طبعه "صـ 508" في قسم الزيادات؛ لأن جملة من اللغويين نسبه إليه، ونسبته إليه لا تصح، ولم يرد في ديوانه, صنعة السكري بتحقيق الدكتور قباوة البتة. [5] انظر: شرح الكوكب المنير: "11/2".
محمد بن محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد: فلسوف متصوف، له نحو مائتي =
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 73