اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 67
تفسير قولنا "الكتابه كلام حقيقي", ودلائله
...
وقولنا: والكتابة كلام حقيقة؛ ودلائله
لقول عائشة: "ما بين دفتي المصحف كلام الله"[1], وأن من كتب صريح الطلاق يقع عليه الطلاق بذلك، ولو لم ينوه على الصحيح[2]. [1] انظر: فتاوى شيخ الإسلام: "240/12". [2] تقدم قريبًا توضيح المسألة، وانظر: المغني: "414/8"، المسودة: "صـ 14"، الفروع: "383/5"، القواعد والفوائد الأصولية: "صـ 162"، المحرر: "54/2"، وفيها: في من لم ينوِ شيئًا وجهان.
أحدهما: وقوعه, وأنه صريح, فلا يحتاج إلى نية، وهو الصحيح.
الثاني: لا يقع، وهو مجروح, انظر: شرح الكوكب المنير: "20/2"، المغني: "414/8"، المحرر: "54/2"، الإقناع: "10/4"، المقنع: "146/3"، الفروع: "383/5", وما بعدها.
تفسير قولنا "معجز بنفسه", ودلائله
فقولنا: معجز بنفسه أي: مراد به الإعجاز، كما أن المقصود به بيان "6/أ" الأحكام، والمواعظ، وقص أخبار من قص في القرآن من الأمم، دليل التحدي: قوله تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} [2]، أي: فأتوا بمثله إن ادَّعيتم القدرة، فلما عجزوا, تحداهم بعشر سور، ثم بسورة, ثم بحديث مثله[3]. [2] الإسراء: الآية: 88. [3] شرح الكوكب المنير: "8/2"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 37-38"، مناهل العرفان: "9/1".
تفسير قولنا "متعبد بتلاوته", ودلائله
...
وقولنا: متعبد بتلاوته؛ ودلائله
لتخرج الآيات المنسوخة اللفظ، سواء بقي حكمها أما لا، وصارت بعد النسخ غير قرآن؛ لسقوط التعبد بتلاوتها4.
4- شرح الكوب المنير: "8/2"، وقال: "لذلك لا تعطى حكم القرآن".
وانظر: التعريفات: "صـ 152"، الإحكام للآمدي: "159/1"، نهاية السول: "204/1"، مناهل العرفان: "9/1"، فواتح الرحموت: "7/2"، جمع الجوامع: "223/1"، المستصفى: "101/1"، المدخل: "صـ 87"، مختصر الطوفي: "صـ 45".
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 67