اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 50
فائدة: مايجب على القادر أن ينصر به أخاه المسلم
يجب على القادر الدفع عن نفسه، وحرمته إن أمكنه, ويسقط إنْ علم أنه لا يفيد[4], وعليه إنجاؤه من غرق، حريق ونحوهما، كما يجب أن ينجيه من المجاعة، والظمأ، مع القدرة[5].
الخاتمة: من كفَّر من ليس بكافر، معتقدًا كفره, كفر, ومن فسق من ليس بفاسق، معتقدًا فسقه, فسق, ويحرم لعن كافر معين. [4] الإقناع: "290/4"، شرح منتهى الإرادات: "378/3", آخرها، الفروع: "146/[6] -149", وفيه تفصيل عظيم, فانظره. [5] المصادر السابقة.
فصل: فصل في معنى القديم والعالم والمستحيل لذاته
والقديم: ما لا أول لوجوده، ولم يسبقه عدم، ويراد به: المتقدم, وإن سبقه العدم[6].
والعالَم: كل موجود سوى الله تعالى وصفاته.
والمستحيل لذاته: غير ممكن, ولا مقدور، وإلا صار ممكنًا[7]. [6] فلكلمة القديم معنيان: ما لم يسبقه عدم, وهو الله تعالى، وما تقدم على غيره, وسبقه العدم. [7] في الأصل: "وإلا صار ممكنًا ولا مقدور", مع وضع علامتي التقديم والتأخير فوقها. مايسن في حق العاصي المتجاهر
وسن هجران العصاة المتجاهرين، ويجب الإغضاء عن المستترين[3]، ويجب هجران المبتدعين الداعين إلى الضلالة, على من عجز عن إصلاحهم والإنكار عليهم. [3] مختصر لوامع الأنوار: "صـ 195".
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 50