اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 46
"[4]/أ" يعدم[1]، ويحاسب المسلمون المكفلون إلا من شاء الله أن يدخل الجنة بغير حساب، والكفار لا يحاسبون, فلا توزن صحائفهم[2]، وإن فعل كافر قربة من نحو صدقة، أو أعتق, أو ظلم, رجونا أن يخفف عنه من العذاب[3].
وأن الصراط حق, وهو جسر مدود على جهنم, دحض مزلة[4]، عليه خطاطيف، وأن المرور عليه بحسب الأعمال[5]، وأن الجنة والنار حق، وهما مخلوقتان الآن، خلقتنا للبقاء[6]، وبأن المقام المحمود, والحوض المورود حق. [1] الغنية: "64/1"، لمعة الاعتقاد: "صـ 41"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 133"، معتقد الإمام أحمد: "242/1", طبقات الحنابلة، اعتقاد الإمام أحمد: "303/2", طبقات الحنابلة، والإعدام هنا: كم أكله السبع، أو مات حرقًا، ونجوهما من أشكال زوال الجسد. [2] الغنية: "65/1"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 131"، لمعة الاعتقاد: "صـ 40". [3] مختصر لوامع الأنوار: "صـ 132". [4] دحض: زلق، وفى حديث أبي ذر: إن خليلي صلى الله عليه وسلم قال: "إن دون جسر جهنم طريقًا ذا دحض" , السان: "دحض", وقال في مختصر لوامع الأنوار: "صـ 135": "وهو في الشرع، جسر ممدود على متن جهنم، يرده الأولون والآخرون، فهو قنطرة جهنم بين الجنة والنار، وخلق من حين خلقت جهنم", وقال العلماء: "الصراط أدق من الشعرة، وأحد من السيف، وأحمى من الجمرة"، فقد أخرج الطبراني بإسناد حسن عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "يوضع الصراط على سواء جهنم، مثل حد السيف المرهف"، مدحضة- أي: مزلقة، مزلة: أي لا تثبت عليه قدم, بل تزل عنه إلا من يثبته الله تعالى, عليه كلاليب من نار، تخطف أهلها......إلخ. [5] الغنية: "62/1"، لمعة الاعتقاد: "صـ 42"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 135"، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "270/2", طبقات الحنابلة، اعتقاد الإمام أحمد: "303/2", طبقات الحنابلة. [6] الغنية: "65/1"، لمعة الاعتقاد: "صـ 43"، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "270/2، 271", طبقات الحنابلة، معتقد الإمام أحمد: "245/1", طبقات الحنابلة، كتاب مسدد: "344،343/1", طبقات الحنابلة، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 140- 144".
7 الغنية: "63/1"، ملعة الاعتقاد: "صـ 41"، كتال مسدد: "344/1", طبقات الحنابلة، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 135"، معتقد الإمام أحمد: "242/1", طبقات الحنابلة.
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 46