responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة    الجزء : 1  صفحة : 41
فصل الله مقدر الخير والشر
...
فصل: والله مقدر الخير والشر2
وكل ما علمه وقضاه, أو حكم به, أو أخبر به, لا تتصور مخالفته، ولا الخلف[3] فيه, فلا يتعدى شيء أَجلَه، والمحروق, والقتيل, والغريق, وأكيل الوحش, والميت بهدم, ونحوهم, أموات بآجالهم، كمن يموت حتف أنفه[4].
فيجب بوعيد الله تخليد الكافر في النار[5]، وبوعده إخراج غير [هـ] منها، بشفاعة أو غيرها[6], وتحبط المعاصي بالتوبة، للخبر، والكفر

2 الغنية: "58/1" مختصر لوامع الأنوار: "صـ 69"، معتقد الإمام أحمد: "241/1", طبقات الحنابلة، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "269/2", طبقات الحنابلة, العقيدة الواسطية: "404/1", مجموعة الرسائل الكبرى.
[3] الخلف: الخلاف والاختلاف، انظر: الغنية: "58/1", وفي الأصل: "ولا لخلف فيه".
[4] الغنية: "57/1"، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "268/2", طبقات الحنابلة.
[5] هذا ليس إيجابًا على الله، بل كقولنا: وجبت الجنة للعشرة، وقولنا: وجبت لزيد المكافأة, فقد قضى الله عز وجل من الأزل، أن الكافر مخلد في النار، وهذا ثابت في القرآن، في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} , [البقرة، الآية: 39] , وفي آية 169 من سورة النساء، وآية 23 من سوة الجن، وغير ذلك كثير.
[6] الغنية: "57/1، 58"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 73، 74، 80، 89"، معتقد الإمام أحمد: "245/1", طبقات الحنابلة.
7 في الباب أخبار عدة، منها ما رواه الشيخان عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً، وهو قصة =
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست