responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة    الجزء : 1  صفحة : 31
ليس بضروري، ولا كسبي، ولا استدلالي[1].

[1] الضروري: ما وقع تحت الحواس الخمس.
الكسبي: ما اكتسبه العقل عن غيره دون فكر أو نظر أو استدلال.
والاستدلالى: ما وقع وكشف بطلب واستنباط ونظر، وهو علم المحدثين, انظر: مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "281/2", طبقات الحنابلة، الإنصاف: صـ 14، شرح الطحاوية: صـ 147-148.
القدرة, الإرادة, الحياة, السمع, البصر
...
القدرة:
وبأنه قادر بقدرة واحدة وجودية باقية قديمة ذاتية، متعلقة بكل ممكن، فلم يوجد شيء في الماضي، ولا يوجد في المستقبل إلا بها[2].
الإرادة:
وبأنه: مريد بإرادة واحدة، وجودية قديمة, ذاتية باقية، متعلقة بكل ممكن[3].
الحياة:
وبأنه تعالى: حي بحياة واحدة، وجودية قديمة, ذاتية باقية[4].
السمع والبصر:
وبأنه تعالى: سميع بصير، بسمع وبصر, قديمين ذاتيين، وجوديين، متعلقين بكل مسموع ومُبصَر[5].

[2] الغنية: "49/1"، مختصر لوامع الأنوار: صـ 32، اعتقاد الإمام أحمد: "295/2", طبقات الحنابلة، شرح الطحاوية: صـ 108.
[3] الغنية: "49/1"، لعمة الاعتقاد: صـ 28، مختصر لوامع الأنوار: صـ 31، مقدمة في اعتقاد الإمام أحمد: "269/2" طبقات الحنابلة، اعتقاد الإمام أحمد: "295/2", طبقات الحنابلة، شرح الطحاوية: "صـ 115-199".
[4] الغنية: "49/1"، مختصر لوامع الأنوار: صـ 27، اعتقاد الإمام أحمد: "293/2", طبقات الحنابلة، شرح الطحاوية: "صـ 123-125".
[5] الغنية: "49/1"، لمعة الاعتقاد: صـ 6، مختصر لوامع الأنوار: صـ 31، اعتقاد الإمام أحمد: "293/2، 294", طبقات الحنابلة، شرح الطحاوية: "صـ 143"، وتعلق السمع والبصر بكل مسموع ومبصر، سواء كان مسموعًا ومبصَرًا لنا، أو لم يكن كذلك، فكل ما خلقه الله متكلمًا بحسبه، فهو مسموع لله, وكل ما خلقه فهو مبصر له، وإن لم نره، ولا أهمية لسمعنا أو بصرنا.
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست