responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العواصم من القواصم - ط الأوقاف السعودية المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 66
على باطل [1] ولا يُبنى حق على باطل، ولا نُذهب الزمان في مماشاة الجهال، فإن ذلك لا آخر له.

[جمعه للقرآن]
3 - وأما جمع القرآن، فتلك حسنته العظمى، وخصْلتُه الكبرى، وإن كان وَجدها كاملة، لكنه أظهرها وردَّ الناس إليها، وحسم مادة الخلاف فيها. وكان نفوذُ وعد الله بحفظ القرآن على يديه حسبما بيناه في كتب القرآن وغيرها [2] .
روى الأئمة بأجمعهم [3] أن زيد بن ثابت قال: أرسل إليّ أبو بكر

[1] أي على ادعاء الكاذبين أعداء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمير المؤمنين عثمان ضرب عمارا حتى فتق أمعاءه، وضرب ابن مسعود حتى كسر أضلاعه ومنعه عطاءه! .
[2] أي في مؤلفات ابن العربي المتعلقة بعلوم القرآن، وقد ذكرنا في ترجمته (ص27 - 28) أن منها (أنوار الفجر) في ثمانين أو تسعين مجلدا، و (قانون التأويل) من مؤلفاته الكبرى، و (أحكام القرآن) المطبوع في مصر، و (كتاب المشكلين) و (الناسخ والمنسوخ) .
[3] وفي مقدمتهم الإمام أحمد في مسنده (1: 13 الطبعة الأولى - رقم 76 الطبعة الثانية. و 5: 188 - 189 الطبعة الأولى) . والإمام البخاري في صحيحه (كتاب التفسير ك 65 السورة 9 ب 20 ج 5 ص 210 - 211. وكتاب فضائل القرآن ك 66 ب3 و 4 ج 6 ص 88 - 99، وكتاب الأحكام ك 93 ب 37 ج8 ص118 - 119. وكتاب التوحيد ك 97 ب22 ج8 ص176 - 177) .
اسم الکتاب : العواصم من القواصم - ط الأوقاف السعودية المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست