responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العواصم من القواصم - ط الأوقاف السعودية المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 55
[سجايا عثمان وصفاته الممتازة]
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن عمر شهيد، وبأن عثمان شهيد، وبأن له الجنة على بلوى تصيبه [1] .

[1] في كتاب فضائل الصحابة من صحيح البخاري (ك 62 ب 7 ـ ج 4 ص 202) حديث أبي موسى الأشعري قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا (أي بستانا) وأمرني بحفظ باب الحائط، فجاء رجل يستأذن، فقال صلى الله عليه وسلم: " ائذن له وبشره بالجنة " فإذا أبو بكر. ثم جاء آخر يستأذن، فقال: " ائذن له وبشره بالجنة " فإذا عمر، ثم جاء آخر يستأذن، فسكت هنيهة ثم قال: " ائذن له وبشره بالجنة على بلوى ستصيبه " فإذا عثمان بن عفان. (وانظر صحيح البخاري ك 62 ب 5 و6 ـ ج 4 ص 195 ـ 197 و201 ـ 202) ومثله في كتاب فضل الصحابة من صحيح مسلم (ك 44 ح 28 و29 ـ ج 7 ص 117 ـ 119) من حديث أبي موسى الأشعري أيضا. وروى ابن ماجه في الباب 11 رقم 111 من مقدمة السنن (ج 1 ص 41 بتحقيق الأستاذ فؤاد عبد الباقي) عن محمد بن سيرين من أئمة التابعين، عن كعب بن عجرة البلوي حليف الأنصار وأحد الذين شهدوا عمرة الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلت فيه آية الفدية 195 من سورة البقرة، قال كعب بن عجرة: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها، فمر رجل مقنع رأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا يومئذ على الهدى " فوثبت فأخذت بضبعي عثمان، ثم استقبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا؟ قال: هذا. ومن مسند أحمد (1: 58 الطبعة الأولى ـ رقم 407 الطبعة الثانية) عن أبي سهلة مولى عثمان ـ وهو تابعي ثقة ـ أن عثمان قال يوم الدار حين حصر: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، فأنا صابر عليه " والحديث عند الترمذي (4: 324) من طريق وكيع. وقال حديث حسن صحيح. وعند ابن ماجه (1: 41، 42 رقم 112، 113) حديثان أحدهما لأبي سهلة مولى عثمان والآخر لعائشة. وأوردهما الحاكم في المستدرك على الصحيحين (1: 99) عن عائشة.
اسم الکتاب : العواصم من القواصم - ط الأوقاف السعودية المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست