responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 247
وَتُوفِّي فِي سنة تسع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة //
أَبُو عُثْمَان الصَّابُونِي

567 - قَالَ شيخ الْإِسْلَام أَبُو عُثْمَان إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن النَّيْسَابُورِي الصَّابُونِي فِي رسَالَته فِي السّنة ويعتقد أَصْحَاب الحَدِيث وَيشْهدُونَ أَن الله فَوق سبع سمواته على عَرْشه كَمَا نطق بِهِ كِتَابه
وعلماء الْأمة وأعيان الْأَئِمَّة من السّلف لم يَخْتَلِفُوا أَن الله على عَرْشه وعرشه فَوق سمواته
وإمامنا الشَّافِعِي احْتج فِي الْمَبْسُوط فِي مَسْأَلَة إِعْتَاق الرَّقَبَة المؤمنة فِي الْكَفَّارَة بِخَبَر مُعَاوِيَة بن الحكم فَسَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن إِعْتَاق السَّوْدَاء الأعجمية فامتحنها ليعرف أَهِي مُؤمنَة أم لَا فَقَالَ لَهَا أَيْن رَبك فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاء إِذْ كَانَت أَعْجَمِيَّة فَقَالَ أعْتقهَا فَإِنَّهَا مُؤمنَة حكم بإيمانها لما أقرَّت بِأَن رَبهَا فِي السَّمَاء وَعرفت رَبهَا بِصفة الْعُلُوّ والفوقية // كَانَ شيخ الْإِسْلَام الصَّابُونِي فَقِيها مُحدثا وصوفياً واعظاً كَانَ شيخ نيسابور فِي زَمَانه لَهُ تصانيف حَسَنَة سمع من أَصْحَاب ابْن خُزَيْمَة والسراج
توفّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
وَقد روى إِسْمَاعِيل بن عبد الغافر أَنه سمع إِمَام الْحَرَمَيْنِ يَقُول كنت بِمَكَّة أتردد فِي الْمذَاهب فَرَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ عَلَيْك بإعتقاد الصَّابُونِي //
الْفَقِيه سليم

568 - قَالَ الإِمَام الْمُفَسّر أَبُو الْفَتْح سليم بن أَيُّوب الرَّازِيّ فِي تَفْسِيره فِي قَوْله تَعَالَى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} قَالَ أَبُو عُبَيْدَة علا
وَقَالَ غَيره اسْتَقر وَذكر فِي قَوْله تَعَالَى {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} قَالَ اسْتَوَى فِي الْيَوْم السَّابِع
وَهَكَذَا سَائِر

اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست