responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 231
عَرْشه هُوَ على عَرْشه وَحده قَالَ فتفرقنا من عظم مَا سمعنَا ثمَّ رَجعْنَا فغسلناه رَحمَه الله // أخرج هَذِه الْقِصَّة الشَّيْخ موفق الدّين فِي كتاب صفة الْعُلُوّ لَهُ وَهُوَ سَمَاعنَا من القَاضِي تَاج الدّين عبد الْخَالِق عَنهُ
وَكَانَ أَبُو بكر من أَصْحَاب الحَدِيث والْآثَار يروي عَن الْبَغَوِيّ وَذَوِيهِ
توفّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
وَكَانَ ابْنه الْحسن مُسْند بَغْدَاد فِي وقته
مَاتَ فِي آخر سنة خمس وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة //
أَبُو الْحسن بن مهْدي الْمُتَكَلّم

552 - قَالَ الإِمَام أَبُو الْحسن عَليّ بن مهْدي الطَّبَرِيّ تلميذ الْأَشْعَرِيّ فِي كتاب مُشكل الْآيَات لَهُ فِي بَاب قَوْلِهِ {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} اعْلَم أَن الله فِي السَّمَاء فَوق كل شَيْء مستو على عَرْشه بِمَعْنى أَنه عَال عَلَيْهِ وَمعنى الاسْتوَاء الاعتلاء كَمَا تَقول الْعَرَب استويت على ظهر الدَّابَّة واستويت على السَّطْح بِمَعْنى علوته واستوت الشَّمْس على رَأْسِي واستوى الطير على قمة رَأْسِي بِمَعْنى علا فِي الجو فَوجدَ فَوق رَأْسِي
فالقديم جلّ جَلَاله عَال على عَرْشه يدلك على أَنه فِي السَّمَاء عَال على عَرْشه قَوْله {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاء} وَقَوله {يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ورافعك إِلَيّ} وَقَوله {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} وَقَوله {ثمَّ يعرج إِلَيْهِ} وَزعم الْبَلْخِي أَن اسْتِوَاء الله على الْعَرْش هُوَ الِاسْتِيلَاء عَلَيْهِ مَأْخُوذ من قَول الْعَرَب اسْتَوَى بشر على الْعرَاق أَي استولى عَلَيْهَا وَقَالَ إِن الْعَرْش يكون الْملك فَيُقَال لَهُ مَا أنْكرت أَن يكون عرش

اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست