responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 230
رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا معدل عَمَّا وردا بِهِ ويعتقدون أَن الله تَعَالَى مدعُو بأسمائه الْحسنى مَوْصُوف بصفاته الَّتِي وصف بهَا نَفسه وَوَصفه بهَا نبيه
خلق آدم بِيَدِهِ ويداه مبسوطتان بِلَا اعْتِقَاد كَيفَ اسْتَوَى على الْعَرْش بِلَا كَيفَ فَإِنَّهُ انْتهى إِلَى أَنه اسْتَوَى على الْعَرْش وَلم يذكر كَيفَ كَانَ استواؤه ثمَّ سرد سَائِر اعْتِقَاد أهل السّنة // كَانَ الْإِسْمَاعِيلِيّ من مَشَايِخ الْإِسْلَام رَأْسا فِي الحَدِيث وَالْفِقْه قَالَ أَبُو إِسْحَاق فِي طَبَقَات الْفُقَهَاء الشَّافِعِيَّة جمع أَبُو بكر بَين الْفِقْه والْحَدِيث ورئاسة الدّين وَالدُّنْيَا وصنف الصَّحِيح أَخذ عَنهُ فُقَهَاء جرجان وَقَالَ حَمْزَة السَّهْمِي مَاتَ سنة إِحْدَى وَسبعين وثلاثمائة بجرجان وَله أَربع وَتسْعُونَ سنة //
الْأَزْهَرِي إِمَام اللُّغَة

550 - قَالَ الْعَلامَة الْأُسْتَاذ أَبُو مَنْصُور بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْأَزْهَرِي الْهَرَوِيّ صَاحب التَّهْذِيب فِيمَا نَقله عَنهُ شيخ الْإِسْلَام بلديه فِي كتاب الْفَارُوق الله تَعَالَى على الْعَرْش وَيجوز أَن يُقَال فِي الْمجَاز هُوَ فِي السَّمَاء لقَوْله {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَن يخسف بكم الأَرْض} // الْأَزْهَرِي هُوَ صَاحب كتاب تَهْذِيب اللُّغَة توفّي فِي شهر ربيع الأول سنة سبعين وثلاثمائة
وَمن ورعه أَنه لحق بِبَغْدَاد ابْن دُرَيْد فَامْتنعَ من الرِّوَايَة عَنهُ لشربه الْمُسكر //
أَبُو بكر شَاذان

551 - قَالَ الإِمَام الْمُحدث الصَّادِق أَبُو بكر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم شَاذان الْبَغْدَادِيّ حَدثنِي من أَثِق بِهِ وَسمع ذَلِك معي وَلَدي أَبُو عَليّ قَالَ كُنَّا نغسل مَيتا وَهُوَ على سَرِيره فكشفنا عَنهُ الثَّوْب فسمعناه يَقُول هُوَ على

اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست