responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 205
زَكَرِيَّا السَّاجِي

524 - قَالَ الإِمَام أَبُو عبد الله بن بطة العكبري مُصَنف الْإِبَانَة الْكُبْرَى فِي السّنة وَهُوَ أَربع مجلدات حَدثنَا أَبُو الْحسن أَحْمد بن زَكَرِيَّا بن يحيى السَّاجِي قَالَ قَالَ أبي القَوْل فِي السّنة الَّتِي رَأَيْت عَلَيْهَا أَصْحَابنَا أهل الحَدِيث الَّذين لَقِينَاهُمْ أَن الله تَعَالَى على عَرْشه فِي سمائه يقرب من خلقه كَيفَ شَاءَ وسَاق سَائِر الإعتقاد // وَكَانَ السَّاجِي شيخ الْبَصْرَة وحافظها وَعنهُ أَخذ أَبُو الْحسن الْأَشْعَرِيّ الحَدِيث ومقالات أهل السّنة
رَحل إِلَى الْمُزنِيّ وَالربيع فتفقه بهما وَله كتاب علل الحَدِيث وَكتاب اخْتِلَاف الْفُقَهَاء لَقِي أَبَا الرّبيع الزهْرَانِي وطبقته وعاش بضعاً وَثَمَانِينَ سنة توفّي سنة سبع وثلاثمائة
مُحَمَّد بن جرير

525 - أخبرنَا أَبُو الْفضل أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر أَنبأَنَا زين الْأُمَنَاء الْحسن بن مُحَمَّد أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم الْأَسدي أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم بن أبي الْعَلَاء أَنبأَنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي نصر أَنبأَنَا أَبُو سعيد الدينَوَرِي مستملي مُحَمَّد ابْن جرير قَالَ قريء على أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ وَأَنا أسمع فِي عقيدته فَقَالَ وَحسب إمرئ أَن يعلم أَن ربه هُوَ الَّذِي على الْعَرْش اسْتَوَى فَمن تجَاوز ذَلِك فقد خَابَ وخسر // تَفْسِير ابْن جرير مشحون بأقوال السّلف على الْإِثْبَات فَنقل فِي قَوْله تَعَالَى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} عَن الرّبيع بن أنس أَنه بِمَعْنى ارْتَفع
وَنقل فِي تَفْسِير {ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش} فِي الْمَوَاضِع كلهَا أَي علا وارتفع
وَقد روى قَول مُجَاهِد ثمَّ قَالَ لَيْسَ فِي فرق الإِسْلامِ مَنْ يُنْكِرُ هَذَا لَا مَنْ يُقِرُّ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ الْعَرْش وَلَا من يُنكره من الْجَهْمِية وَغَيرهم

اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست