responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 172
لَا يخفى عَلَيْهِ خافية بِعِلْمِهِ أَلا ترى قَوْله {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رابعهم} الْآيَة
464 - أخبرنَا أَبُو الْفِدَاء بن الْفراء أَنبأَنَا ابْن قدامَة أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنبأَنَا ابْن خيرون وَأَبُو الْحسن بن أَيُّوب قَالَا أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنبأَنَا ابْن زِيَاد الْقطَّان حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ سَمِعت نعيم بن حَمَّاد يَقُول من شبه الله بخلقه فقد كفر وَمن أنكر مَا وصف بِهِ نَفسه فقد كفر وَلَيْسَ مَا وصف الله بِهِ نَفسه وَلَا رَسُوله تَشْبِيها // نعيم بن حَمَّاد من أوعية الْعلم أَخذ فِي محنة خلق الْقُرْآن فسجن حَتَّى مَاتَ فِي الْقَيْد رَحمَه الله فِي سنة تسع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ وَله ثَمَانُون سنة حدث عَنهُ البُخَارِيّ //
بشر الحافي زاهد الْعَصْر

465 - لَهُ عقيدة رَوَاهَا ابْن بطة فِي كتاب الْإِبَانَة وَغَيره فمما فِيهَا وَالْإِيمَان بِأَن الله على عَرْشه اسْتَوَى كَمَا شَاءَ وَأَنه عَالم بِكُل مَكَان وَأَنه يَقُول ويخلق فَقَوله كن لَيْسَ بمخلوق
466 - أخبرنَا ابْن علوان أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ حَدثنِي ابْني أَبُو الْمجد عِيسَى أَنبأَنَا ابْن الْمَعْطُوسِ أَنبأَنَا أَبُو الْغَنَائِم بن الْمُهْتَدي بِاللَّه أَنبأَنَا أَبُو إِسْحَاق الْبَرْمَكِي أَنبأَنَا أَبُو الْفضل الزُّهْرِيّ حَدثنِي حَمْزَة بن الْحُسَيْن الْبَزَّار حَدثنِي عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد حَدثنِي عَبَّاس بن دهقان قَالَ قلت لبشر بن الْحَارِث أحب أَن أَخْلو مَعَك قَالَ إِذا شِئْت
فبكرت يَوْمًا فرأيته قد دخل قبَّة فصلى أَربع رَكْعَات فَسَمعته يَقُول فِي سُجُوده اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم فَوق عرشك أَن الذل أحب إِلَيّ من الشّرف اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم فَوق عرشك أَن الْفقر أحب إِلَيّ من الْغنى اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم فَوق عرشك أَنِّي لَا

اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست