اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 159
الْأَحَادِيث كَمَا جَاءَت وَلَا نقُول كَيفَ كَذَا وَلَا لم كَذَا يَعْنِي مثل حَدِيث يحمل السَّمَوَات على أصْبع
وقلب ابْن آدم بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ
عبد الرَّحْمَن بن مهْدي الإِمَام
434 - نقل غير وَاحِد بِإِسْنَاد صَحِيح عَن عبد الرَّحْمَن الَّذِي يَقُول فِيهِ عَليّ بن الْمَدِينِيّ حَافظ الْأمة لَو حَلَفت بَين الرُّكْن وَالْمقَام لحلفت أَنِّي مَا رَأَيْت أعلم من ابْن مهْدي قَالَ إِن الْجَهْمِية أَرَادوا أَن ينفوا أَن يكون الله كلم مُوسَى وَأَن يكون على الْعَرْش أرى أَن يستتابوا فَإِن تَابُوا وَإِلَّا ضربت أَعْنَاقهم
وهب بن جرير من أَئِمَّة الْبَصْرَة
435 - قَرَأت على بِلَال الحبشي أخْبركُم ابْن رواج أَنبأَنَا السلَفِي أخبرنَا مكي السلار أَنبأَنَا أَبُو بكر الْحِيرِي حَدثنَا حَاجِب بن أَحْمد حَدثنَا مُحَمَّد بن حَمَّاد قَالَ سَمِعت وهب بن جرير يَقُول إيَّاكُمْ ورأي جهم فَإِنَّهُم يحاولون أَنه لَيْسَ شَيْء فِي السَّمَاء وَمَا هُوَ إِلَّا من وَحي إِبْلِيس مَا هُوَ إِلَّا الْكفْر
الْأَصْمَعِي عَالم وقته
436 - بلغنَا عَنهُ أَنه قَالَ قدمت امْرَأَة جهم فَقَالَ رجل عِنْدهَا الله على عَرْشه فَقَالَت مَحْدُود على مَحْدُود
قَالَ الْأَصْمَعِي هِيَ كَافِرَة بِهَذِهِ الْمقَالة
الْخَلِيل بن أَحْمد إِمَام الْعَرَبيَّة
437 - أنبأني أَحْمد بن أبي الْخَيْر عَن يحيى بن يُونُس أَنبأَنَا أَبُو الْعَزِيز كادش حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أَنبأَنَا الْمعَافى بن زَكَرِيَّاء حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي الْأَزْهَر حَدثنَا الزبير بن بكار حَدثنِي النَّضر بن شُمَيْل حَدثنِي الْخَلِيل بن أَحْمد قَالَ أتيت أَبَا ربيعَة الْأَعرَابِي وَكَانَ من أعلم من رَأَيْت وَكَانَ على سطح فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ أَشَرنَا إِلَيْهِ بِالسَّلَامِ فَقَالَ اسْتَووا فَلم ندر مَا قَالَ
فَقَالَ لنا شيخ عِنْده يَقُول لكم ارتفعوا
قَالَ الْخَلِيل هَذَا من قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِي دُخان} يَقُول ارْتَفع
الْفراء إِمَام الْعَرَبيَّة
439 - قَالَ عَليّ بن أبي الرّبيع الْبَزَّار أتيت بشر بن الْحَارِث فَقلت يَا أَبَا نصر هَل سَمِعت فِي الْقُرْآن شَيْئا فَقَالَ سَأَلت عبد الله بن دَاوُد
اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 159