responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 154
يحيى الْقطَّان سيد الْحفاظ

416 - قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ حَدثنِي عَبَّاس الْعَنْبَري سَمِعت أَبَا الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ قَالَ يحيى بن سعيد كَيفَ ب {قُلْ هُوَ اللَّهُ أحد} يَقُولُونَ هَذَا مَخْلُوق
مَنْصُور بن عمار واعظ زَمَانه

417 - قَالَ أَبُو عَليّ الكواكبي حَدثنِي جرير بن أَحْمد بن أبي دَاوُد قَالَ حَدثنِي سلمويه بن عَاصِم قَاضِي هجر قَالَ كتب بشر المريسي إِلَى مَنْصُور بن عمار يسْأَله عَن قَول الله تَعَالَى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كَيفَ اسْتَوَى فَكتب إِلَيْهِ استواؤه غير مَحْدُود وَالْجَوَاب فِيهِ تكلّف ومسألتك عَن ذَلِك بِدعَة وَالْإِيمَان بجملة ذَلِك وَاجِب قَالَ الله تَعَالَى {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَة وابتغاء تَأْوِيله} // كَانَ مَنْصُور يضْرب بِهِ الْمثل فِي التَّذْكِير وتحريك الْقُلُوب استسقى مرّة بِالنَّاسِ فسقوا وَأَعْطَاهُ اللَّيْث سَرِيَّة وَألف دِينَار
أَبُو نعيم الْبَلْخِي لَا أعرفهُ //
418 - قَالَ ابْن أبي حَاتِم
حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن الْفضل الْأَسدي حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب حَدثنَا أَبُو نعيم الْبَلْخِي وَكَانَ قد أدْرك جهماً قَالَ كَانَ لجهم صَاحب يُكرمهُ ويقدمه على غَيره فَإِذا هُوَ قد صِيحَ بِهِ وَنذر بِهِ وَوَقع فِيهِ
فَقلت لَهُ لقد كَانَ يكرمك فَقَالَ إِنَّه قد جَاءَ مِنْهُ مَا لَا يحْتَمل بَينا هُوَ يقْرَأ طه والمصحف فِي حجره فَلَمَّا أَتَى على هَذِه الْآيَة

اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست