responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 143
حَمَّاد بن زيد الْبَصْرِيّ الْحَافِظ أحد الْأَعْلَام
// توفّي هُوَ وَمَالك فِي سنة //
388 - قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم الرَّازِيّ الْحَافِظ فِي كتاب الرَّد على الْجَهْمِية حَدثنَا أبي حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب سَمِعت حَمَّاد بن زيد يَقُول إِنَّمَا يدورون على أَن يَقُولُوا لَيْسَ فِي السَّمَاء إِلَه
يَعْنِي الْجَهْمِية // قلت مقَالَة السّلف وأئمة السّنة بل وَالصَّحَابَة وَالله وَرَسُوله والمؤمنون أَن الله عزوجل فِي السَّمَاء وَأَن الله على الْعَرْش وَأَن الله فَوق سماواته وَأَنه ينزل إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا
وحجتهم على ذَلِك النُّصُوص والْآثَار
ومقالة الْجَهْمِية أَن الله تبَارك وَتَعَالَى فِي جَمِيع الْأَمْكِنَة تَعَالَى الله عَن قَوْلهم بل هُوَ مَعنا أَيْنَمَا كُنَّا بِعِلْمِهِ
ومقال متأخري الْمُتَكَلِّمين أَن الله تَعَالَى لَيْسَ فِي السَّمَاء وَلَا على الْعَرْش وَلَا على السَّمَوَات وَلَا فِي الأَرْض وَلَا دَاخل الْعَالم وَلَا خَارج الْعَالم وَلَا هُوَ بَائِن عَن خلقه وَلَا مُتَّصِل بهم
وَقَالُوا جَمِيع هَذِه الْأَشْيَاء صِفَات الْأَجْسَام وَالله تَعَالَى منزه عَن الْجِسْم
قَالَ لَهُم أهل السّنة والأثر نَحن لَا نَخُوض فِي ذَلِك ونقول مَا ذَكرْنَاهُ إتباعا للنصوص وَإِن زعمتم وَلَا نقُول بقولكم فَإِن هَذِه السلوب نعوت الْمَعْدُوم تَعَالَى الله جلّ جَلَاله عَن الْعَدَم بل هُوَ مَوْجُود متميز عَن خلقه مَوْصُوف بِمَا وصف بِهِ نَفسه من أَنه فَوق الْعَرْش بِلَا كَيفَ
حَمَّاد بن زيد للعراقيين نَظِير مَالك بن أنس للحجازيين فِي الْجَلالَة وَالْعلم //
389 - وَعَن أبي النُّعْمَان عَارِم قَالَ قَالَ حَمَّاد بن زيد الْقُرْآن كَلَام الله أنزلهُ جِبْرَائِيل من عِنْد رب الْعَالمين // رَوَاهُ ابْن الإِمَام أَحْمد فِي السّنة //
ابْن أبي ليلى قَاضِي الْكُوفَة وعالمها قديم الْمَوْت

390 - وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا الْحُسَيْن بن الْحسن سَمِعت

اسم الکتاب : العلو للعلي الغفار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست