responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقيدة رواية أبي بكر الخلال المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 116
عدل الله تَعَالَى
وَذهب أَحْمد بن حَنْبَل رَحمَه الله تَعَالَى إِلَى أَن عدل الله عز وَجل لَا يدْرك بالعقول فلأجل ذَلِك كَانَ من حمله على عقله جوره
56 - أوشرح بعض أَصْحَابه ذَلِك فَقَالَ مَا كَانَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَا يتَصَوَّر بالعقول وَلَا يتمثله التَّمْيِيز وَفَاتَ الْعُقُول دركه وَمَعَ ذَلِك فَهُوَ شَيْء ثَابت وَمَا تصور بِالْعقلِ فَالله بِخِلَافِهِ وَكَذَلِكَ صِفَاته فَمن حمل الربوبية وصفاتها على عقله رَجَعَ حسيرا ورام أمرا مُمْتَنعا عسيرا والمخالفون بنوا أصولهم فِي التَّعْدِيل والتجوير على عُقُولهمْ العاجزة عَن دَرك الربوية ففسد عَلَيْهِم النّظر
الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة
وَكَانَ أَحْمد بن حَنْبَل رَضِي الله عَنهُ يَقُول إِن الله تَعَالَى يكره الطَّاعَة من العَاصِي كَمَا يكره الْمعْصِيَة من الطائع حَكَاهُ ابْن أبي دَاوُد وَقَرَأَ

اسم الکتاب : العقيدة رواية أبي بكر الخلال المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست