responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 39
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر لقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]
العاشر: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ} [السجدة: 22] [1] {مِمَّنْ ذُكِّرَ} [السجدة: 22] [2] {بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا} [السجدة: 22] [3] {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [السجدة: 22] [4] ولا فرق في النواقض بين الهازل والجاد والخائف وكلها من أعظم ما يكون خطرا وأكثر وقوعا فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه.

[1] من أظلم: أي لا أحد أظلم.
[2] التذكير: الوعظ ولفت النظر إلى ما يجب استحضاره.
[3] الإعراض: الصد والتولي.
[4] الانتقام: الأخذ بشدة على فعل سابق.
اسم الکتاب : العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست