مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين
المؤلف :
ابن غَنَّام، حسين
الجزء :
1
صفحة :
22
والضلال والإلحاد, ووعده النصر والتمكين, والله لا يخلف الميعاد {إِنَّهُمْ لهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لهُمُ الْغَالِبُونَ} (الصافات:172-173) .
فنهد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الحماة الكماة
[1]
الأبطال, مسارعين لأداء الأمر في الامتثال, مشرعين أسنَّة زرقا كأنياب أغوال
[2]
, راجين جزيل الثواب في القتال {وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلمُونَ كَمَا تَأْلمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} (النساء:104) فأصبحت لوامع مرهفاتهم لغياهب الكفر جالية, لما بذلوا في سبيله النفوس الغالية, فمنحهم مولاهم الدرجات العالية {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (آل عمران:169) فرفع الله قواعد المة السمحاء, وهدَّ دعائم العوجاء, وأبدلها صبحاً, وتوالت الفتوح على أهل الإسلام فتحاً, وحقَّق الله تعالى لهم من مأمولهم نجحاً {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ليَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَليُمَكِّنَنَّ لهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لهُمْ وَليُبَدِّلنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (النور:55) .
فلما أكمل الله تعالى لأمته الدين, وأتمَّ نعمته على المسلمين, أتاه من ربه اليقين {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} (الأنبياء:34) فلم تزل أعلام الإسلام في خلافة خلفائه مرفوعة مشهورة, وألوية التوحيد في الأمصار منصوبة منشورة, وعساكرهم على عداتههم منصورة, وعداتهم بالذلِّ مقهورة, وجنود الردى
[1]
أي الشجاع المقدام الجريء, كان عليه سلاح أو لم يكن. انظر: المعجم الوجيز ص542.
[2]
أغوال مفردها غول بالضم من السعالى وتجمع غيلان. مختار الصحاح ص427.
اسم الکتاب :
العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين
المؤلف :
ابن غَنَّام، حسين
الجزء :
1
صفحة :
22
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir