responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العرش المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 196
تلك الصفات على شبه عقلية ظنوها بينات وهي في الحقيقة شبهات.
وبناء على المسلك الثاني الذي سلكه هؤلاء المعطلة من تأويل تلك النصوص، فقد تعددت أقوالهم واختلفت في المعنى الذي يجب أن يؤول إليه لفظ الاستواء الوارد في الآيات إلى عدة أقوال منها:
القول الأول:
من هؤلاء المعطلة من يؤول معنى الاستواء في قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} على الاستيلاء والقهر والغلبة.
وهذا القول يذهب إليه كثير من الجهمية[1]، والمعتزلة[2]، والحرورية[3]، وكثير من متأخري الأشاعرة[4]، كسيف الدين الآمدي5،
والغزالي[6]، والبغدادي[7]، وغيرهم.

[1] انظر مجموع الفتاوى (5/96) ، ومختصر الصواعق (2/144) .
[2] متشابه القرآن للقاضي عبد الجبار (1/73، 351) .
[3] انظر مجموع الفتاوى (5/66) ، ومختصر الصواعق (2/144) .
[4] انظر تحفة المريد على شرح جوهرة التوحيد (ص54) .
5 انظر غاية المرام (ص141) .
[6] انظر الاقتصاد في الاعتقاد (ص104) .
[7] شرح الأصول الخمسة (ص226) .
اسم الکتاب : العرش المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست