responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 488
لم يذكره عنه. وأجابه على ذلك شيخنا الشيخ عبد اللطيف فقال:
والجواب أن يقال: الله أكبر على هؤلاء الضلال الكاذبين على الله وعلى رسله، المبدلين لدينه، المحرفين للكلم عن مواضعه، وهذا الكلام الذي ذكره العراقي جمع فيه من التحريف والإلحاد والكذب والقول في كتاب الله برأيه، ما سيمر بك بيانه مفصلاً، وفي الحديث "من قال في القرآن برأيه –وفي رواية بما لا يعلم- فليتبوأ مقعده من النار" [1] وقد تكلم الحافظ ابن كثير على قوله

[1] أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" 1/233-269، وأبو داود فيما نسب إليه المزي في "تحفة الأشراف" 4/423 –ولعله في غير رواية الؤلؤي فإني لم أجده فيها، وهي المتداولة بين الناس- والترمذي 5/199، وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي في "السنن الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" 4/423، والطبري في "تفسيره 1/34، والبغوي في "شرح السنة" 1/257-258، جميعهم من طريق عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ... به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" على هذا الحديث 1/147: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه عبد الأعلى بن عامر والأكثر على تضعيفه اهـ. وقد ضعفه أحمد وأبو زرعة وابن سعد وقال النسائي: ليس بالقوي يكتب حديثه، وقال ابن معين: ليس بذاك القوي. قال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" 6/95 بعد أن ساق هذه الأقوال وغيرها: وصحح الطبري حديثه في الكسوف، وحسن له الترمذي وصحح له الحاكم وهو من تساهله اهـ.
ورواه ابن عدي في "الكامل" 6/2130: من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال في القرآن برأيه فإن أصاب لم يؤجر".
وهذا إسناد تالف، الكلبي اسمه "محمد بن السائب بن بشر" لخص الحافظ ابن حجر قول أئمة الجرح والتعديل فيه فقال: متهم الكذب ورمي بالرفض اهـ.
وروى ابن عدي بسنده عن سفيان الثوري قال: قال لي الكلبي: قال لي أبو صالح: كل ما حدثتك فهو كذب. وأبو صالح هو باذام مولى أم هانيء بنت أبي طالب قال ابن معين: ليس به بأس وإذا روى عنه الكلبي فليس بشيء، وقال ابن حبان يحدث عن ابن عباس، ولم يسمع منه. "تهذيب التهذيب" 1/416-417، ولخص الحافظ ابن حجر القول فيه فقال: ضعيف مدلس اهـ.
وروى ابن أبي شيبة هذا الحديث في مصنفه 1/512 موقوفاً على ابن عباس، وفي إسناده عبد الأعلى بن عامر. ورواه الطبري في "تفسيره" 1/43 موقوفاً على ابن عباس.
وفي الباب عن جندب بن عبد الله بلفظ "من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ" أخرجه الترمذي 5/200، وأبو داود 4/63-64، والنسائي في الكبرى كما في "تحفة الأشراف" 2/444، وإسناده ضعيف علته سهيل بن أبي حزم، وهو ضعيف عندهم " تهذيب التهذيب 4/261.
اسم الکتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست