اسم الکتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق المؤلف : ابن سحمان، سليمان الجزء : 1 صفحة : 416
مجدوا الله فهو للمجد أهل ... ربنا في السماء أمسى كبيراً
بالبناء الأعلى الذي سبق النا ... س وسوى فوق السماء سريرا
شرجعاً ما يناله بصر العـ ... ـين ترى دونه الملائك صورا
وقول عبد الله بن رواحة رضي الله عنه حين قال:
شهدت بأن وعد الله حق ... وأن النار مثوى الكافرينا
وأن العرش فوق الماء طاف ... وفوق العرش رب العالمينا1
وإذا كان العرب يعرفون بفطرهم أن الله فوق السماء، ولا كانوا يعرفون ما أحدثه هؤلاء من لفظ الجسم على اصطلاحهم الحادث الملعون، واختلافهم في ذلك، كان تفريعاً باطلاً على تأصيل باطل مخترع، فكان[2] من المعلوم
1 ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب 3/900-902 ط البجاوي، وقال: (قصته مشهورة رويناها من وجوه صحاح) ، وأسنده الذهبي في السير 1/237-238 وقال في العلو ص: 42 وجوهه مرسلة. [2] في ط الرياض: "وكان".
اسم الکتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق المؤلف : ابن سحمان، سليمان الجزء : 1 صفحة : 416