responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 300
الذي لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً. يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ} ، ومن قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم" [1].

[1] أخرجه الترمذي في سننه –أبواب ثواب القرآن- باب ما جاء في فضل القرآن 8/112-113 ط استانبول. من طريق حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن ابن أبي الحارث الأعور عن الحارث ... عن علي ... به.
وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وإسناده مجهول. وفي الحارث مقال اهـ.
قال الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن: لم ينفرد به حمزة الزيات، فقد رواه محمد بن إسحاق عن محمد بن كعب عن الحارث، فبرئ حمزة من عهدته، على أنه وإن كان ضعيفاً الحديث فإنه إمام في القرآءة.
والحديث مشهور من رواية الحارث وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد وهم بعضهم في رفعه. وهو كلام حسن صحيح، على أنه قد روي له شاهد عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ.
وذكر ابن الأثير في جامع الأصول عن عمر بن الخطاب قال: نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنها ستكون فتن. قال: "فما المخرج منها يا جبريل"، قال ... فذكره نحوه. قال ابن الأثير: أخرجه رزين. اهـ.
قال الشيخ الإمام محدث العصر العلامة محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى: هذا حديث جميل المعنى، ولكن إسناده ضعيف، فيه الحارث الأعور، وهو لين، بل اتهمه بعض الأئمة بالكذب، ولعل أصله موقوف على علي رضي الله عنه فأخطأ الحارث فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم اهـ من تعليقه على الطحاوية.
اسم الکتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست