اسم الکتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق المؤلف : ابن سحمان، سليمان الجزء : 1 صفحة : 23
وكذلك عندهم نخل فحال[1] ينتابه النساء والرجال، ويفعلون عنده أقبح الفعال، والمرأة إذا تأخر عنها الزواج، ولم ترغب فيها الأزواج، تذهب إليه وتضمه[2] بيديها، وتدعوه برجاء وابتهال، وتقول: يا فحل الفحول، أريد زوجاً قبول الحول.
وشجرة عندهم تسمى الطريفية[3] أغراهم الشيطان بها، وأوحى إليهم التعلق عليها، وأنها ترجب منها البركة، ويعلقون عليها الخرق لعل الولد يسلم من السوء.
وفي أسفل بلدة الدرعية مغارة في الجبل يزعمون أنها انفلقت[4] من الجبل لامرأة تسمى بنت الأمير، أراد بعض الناس أن يظلمها ويضير، فانفلق[5] الغار ولم يكن له [1] هو ذكر النخل الذي يلقح به حوائل النخل. يقال له: الفحل. والفحال. ولا يقال لغير الذكر من النخل فحال. قاله ابن سيده. وأنشد:
يطفن بفحال كأن ضبابه ... بطون الموالي يوم عيد تفدّت
ينظر اللسان لابن منظور 5/3358. [2] في الأصل: "فتضمه". [3] في الأصل: "الطريقة". وذكر الشيخ حسين بن غنام في تاريخه 1/7 ط الحجرية أنها: شجرة الطرفية. [4] في الأصل: "انفتقت". [5] في ط المنار: "فانفلقت"، وفي ط الرياض" فانفلجب".
اسم الکتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق المؤلف : ابن سحمان، سليمان الجزء : 1 صفحة : 23