اسم الکتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق المؤلف : ابن سحمان، سليمان الجزء : 1 صفحة : 177
وأما قوله: (يفصح عن استواء الله تعالى على العرش بمثل الجلوس عليه) .
فالجواب أن نقول: قد جاء الخبر بذلك عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي ضرب الله الحق على لسانه، كما رواه الإمام عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل في كتاب "السنة" له في[1] الرد على الجهمية قال: حدثني أبي وعبد الأعلى بن حماد النرسي[2] قالا حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن عمر قال: "إذا جلس تبارك وتعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد".
وهذا الحديث حدث به أبو إسحاق السبيعي مقرراً له كغيره من أحاديث الصفات، وحدث به كذلك سفيان الثوري، وحدث به أبو أحمد الزبيري ومحمد[3] بن أبي [1] سقطت "في" من ط الرياض. [2] في المطبوعة من "السنة" لعبد الله بن أحمد: حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن –ابن مهدي- عن سفيان ... الخ (ص70، ط السلفية بمكة) (1/301 ط الدكتور القحطاني) وسيكرر المؤلف رحمه الله تعالى هذا النقل ص 314. [3] في ط المنار: "وكمشد"!
اسم الکتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق المؤلف : ابن سحمان، سليمان الجزء : 1 صفحة : 177