responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 239
إلا وهذا المصطفى أصل لها ... من كل ما يختص أو ما يشمل
فقد أتى بفرية معلومة ... بل ليس هذا في العقول يعقل
فليأتنا[1]بآية من قال ذا ... أو سنة محفوظة لا تجهل
وقد أتى من بعد هذا كله ... بمنكر لا يرتضيه الكمل
بأنه معاذ من يشكو له ... أف لما قد قاله ذا المبطل
أو أنه من غير أذن شافع ... فهو شفيع سرمديا يقبل
وأنه الملاذ فيما يرتجى ... وأنه الكهف المنيع المعقل
وأنه محط أحمال الرجا ... لأنه الرجعى له والموئل
وأن ينادي إن ألمت أزمة ... ونشبت أظفارها لا تمهل
فهذا كله شرك به ... سبحانه عما يقول المبطل

[1] في ط الرياض"فاليتنا".
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست