responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 232
الله[1]به من الله [1]بما أنزله إليه وأرسله إليه لا بتوسط بشر, وهذا بخلاف الأولياء فإن كل من بلغه رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لا يكون وليا لله إلا باتباع محمد صلى الله عليه وسلم, وكل ما حصل له من الهدى ودين الحق هو بتوسط محمد, صلى الله عليه وسلم وكذلك من بلغه رسالة رسول إليه لا يكون وليا لله إلا إذا اتبع ذلك الرسول الذي أرسل إليه.
ومن ادعى من الأولياء الذين بلغتهم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم من أن له طريقا [2] إلى الله لا يحتاج فيه إلى محمد فهذا كافر ملحد [3], وإذا قال أنا محتاج إلى محمد في علم الظاهر دون علم الباطن, أو في علم الشريعة دون علم الحقيقة, فهو شر من اليهود والنصارى الذين قالوا: إن محمدا [4] رسول إلى الأمين دون أهل الكتاب, فأن أولئك آمنوا ببعض وكفروا ببعض فكانوا كفارا بذلك, وكذلك الذي يقول إن محمدا بعث بعلم الظاهر دون علم الباطن [آمن ببعض ما جاء به وكفر

[1] سقطت لفظ الجلالة الأولى من النسختين, والثانية من طبعة الرياض وما أثبته من"الفتاوى".
[2] في الأصل" طريق".
[3] كذا في النسختين. وفي الفتاوى"ومن ادعى أن من الأولياء الذين بلغتهم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم من له طريق إلى الله لا يحتاج فيه إلى محمد فهذا كافر ملحد".
[4] في الأصل. وط الرياض"محمد".
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست