responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 226
مسماه كل الكائنات بأسرها ... من الكلب والخنزير والقرد والفهد
وأن عذاب النار عذب لأهلها ... سواء عذاب النار أو جنة الخلد
وينشدنا عنه نصوص فصوصه ... ينادي خذوا في النظم مكنون ما عندي
"وكنت امرأ من جند إبليس فارتمى
... بي الدهر حتى صار إبليس من جندي!! "
فلو مات قبلي كنت أدركت بعده ... دقائق كفر ليس يدركها بعد
فمن كان بهذه المثابة كيف يستجيز من يؤمن بالله واليوم الآخر أن يذكر كلامه في جملة العلماء العاملين, أو يصغي إلى شبهات هؤلاء الغالين.
وأما دعوى هؤلاء الملاحدة أن خاتم الأولياء هو أفضلهم, كما أن خاتم الرسل أفضلهم, بل يزعم ابن عربي أن خاتم الأولياء أفضل من خاتم الرسل, لأن خاتم لأولياء يأخذ عن الله بلا واسطة, وخاتم الرسل إنما يأخذ عن الملك, فقد ذكر شيخ الإسلام أن خاتم الأولياء كلمة لا حقيقة لفضلها ومرتبتها, وإنما تكلم أبو عبد الله الترمذي بشيء من ذلك ولم يستند فيه إلى شيء, ومسمى هذا اللفظ هو آخر مؤمن يبقى, ويكون بذلك خاتم الأولياء, وليس ذلك أفضل الأولياء باتفاق

اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست