responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 185
وإن له أسماء سميته بها ... ولكنني أحببت منها "محمدا"
فقال: إلهي امنن علي بتوبة ... تكون على غسل الخطيئة مُسعدا
بحرمة هذا الاسم والزلفة التي ... خصصت بها دون الخليقة "أحمدا"
أقلني عثاري يا إلهي فإن لي ... عدوا لعينا جار في القصد واعتدا
فتاب عليه ربه وحماه من ... جناية ما أخطاه لا متعمدا
والجواب ومن الله أستمد الصواب:
أقول لعمري ما لهذا حقيقة ... ولو صح هذا القول أو كان مسندا
لما طعن الحفاظ فيه وأوهنوا ... أسانيده حتى غدا واهيا سدا
ولو صح هذا في فضائل "أحمد" ... لكان به الحفاظ أولى وأسعدا
فما كان في الفردوس آدم في الصبا ... يشاهد في عدن ضياءا ممددا
يزيد على الأنوار نور ضيائه ... جنود السماء تعشو إليه ترددا

اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست