responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 184
في أهل السموات والأرض لشفعناك".
فالجواب أن نقول: هذا من نمط ما قبله من الموضوعات المكذوبات التي لا أصل لها في الكتاب والسنة، ولا رواها أحد ممن يعتمد عليه من الأئمة، فلا يلتفت إليه، ولا يعول في الحكم عليه، والله أعلم.
وأما قوله: "ولله در من قال:
وكان لدى الفردوس في زمن الصبا ... أثواب شمل الأنس محكمة السدى
يشاهد في "عدن" ضياء مشعشعا ... يزيد على الأنوار في الضوء والهدى
فقال: إلهي ما الضياء الذي أرى ... جنود السماء تعشو إليه ترددا
فقال: نبي خير من طئ الثرى ... وأفضل من في الخير راح أو اغتدى
تخيرته من قبل خلقك سيدا ... وألبسته قبل النبيين سؤددا
وأعددته يوم القيامة شافعا ... مطاعا إذا ما الغير حاد وحيدا
فيشفع في إنقاذ كل موحد ... ويدخله جنات عدن مخلدا

اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست