اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان الجزء : 1 صفحة : 178
فصل: ذكر الملحد حديث توسل آدم صلى الله عليه وسلم بنبينا محمد ... الخ
...
فصل
قال الملحد: "وأخرج البيهقي، والحاكم، والطبراني في الصغير، وأبو نعيم، وابن عساكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما اقترف آدم الخطيئة، قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفر لي" فقال الله: يا آدم وكيف عرفت محمدا؟ قال: لأنك يا رب لما خلقتني بيدك، ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله تعالى: صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي، وإذ سألتني بحقه قد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك".
والجواب أن يقال: هذا حديث ضعيف بل موضوع، فلا يعتمد عليه ولا يعول عليه، قال الذهبي في الميزان: عبد الله بن مسلم أبو الحارث الفهري، عن إسماعيل بن مسلمة بن قعنب عن عبد الله بن زيد بن أسلم[1] خبرا [1] وقع في الميزان2/504 "سلم" وهو خطأ.
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان الجزء : 1 صفحة : 178