responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 45
الْفَصْل الثَّالِث فِي النُّصُوص السمعية الدَّالَّة على خِلَافَته رَضِي الله عَنهُ من الْقُرْآن وَالسّنة

أما النُّصُوص القرآنية
فَمِنْهَا قَوْله تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا من يرْتَد مِنْكُم عَن دينه فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّة على الْمُؤمنِينَ أعزة على الْكَافرين يجاهدون فِي سَبِيل الله وَلَا يخَافُونَ لومة لَا ئم ذَلِك فضل الله يؤتيه من يَشَاء وَالله وَاسع عليم
أخرج الْبَيْهَقِيّ عَن الْحسن الْبَصْرِيّ أَنه قَالَ هُوَ وَالله أَبُو بكر لما ارْتَدَّت الْعَرَب جاهدهم أَبُو بكر وَأَصْحَابه حَتَّى ردهم إِلَى الْإِسْلَام وَأخرج يُونُس بن بكير عَن قَتَادَة قَالَ لما توفّي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ارْتَدَّت الْعَرَب فَذكر قتال أبي بكر لَهُم إِلَى أَن قَالَ فَكُنَّا نتحدث أَن هَذِه الْآيَة نزلت فِي أبي بكر وَأَصْحَابه {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} وَشرح هَذِه الْقِصَّة مَا أخرجه الذَّهَبِيّ أَن وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما اشتهرت بالنواحي ارْتَدَّ طوائف كَثِيرَة من الْعَرَب عَن الْإِسْلَام وَمنعُوا الزَّكَاة فَنَهَضَ أَبُو بكر لقتالهم فَأَشَارَ عَلَيْهِ عمر وَغَيره أَن يفتر عَن قِتَالهمْ فَقَالَ وَالله لَو مَنَعُونِي عقَالًا أَو عنَاقًا كَانُوا يؤدونها إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقاتلتهم على منعهَا فَقَالَ عمر وَكَيف تقَاتل النَّاس وَقد قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أمرت أَن أقَاتل النَّاس

اسم الکتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست