اسم الکتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 284
وَالزُّبَيْر بن بكار عَن مُعَاوِيَة قَالَ أما أَبُو بكر فَلم يرد الدُّنْيَا وَلم ترده وَأما عمر فأرادته الدُّنْيَا وَلم يردهَا وَأما نَحن فتمر غنا فِيهَا ظهرا لبطن
وَالْحَاكِم عَن عَليّ أَنه دخل على عمر وَهُوَ مسجى فَقَالَ رَحْمَة الله عَلَيْك مَا من أحد أحب إِلَيّ أَن ألْقى الله بِمَا فِي صَحِيفَته بعد صحيفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من هَذَا المسجى وَتقدم لهَذَا طرق عَن عَليّ
وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن ابْن مَسْعُود قَالَ إِذا ذكر الصالحون فَحَيَّهَلا بعمر إِن عمر كَانَ أعلمنَا بِكِتَاب الله وأفهمنا فِي دين الله
وَالطَّبَرَانِيّ عَن عمر بن ربيعَة أَن عمر قَالَ لكعب الْأَحْبَار كَيفَ تَجِد نعتي قَالَ أجد نعتك قرن من حَدِيد قَالَ وَمَا قرن من حَدِيد قَالَ أَمِير شَدِيد لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم قَالَ ثمَّ مَه قَالَ ثمَّ يكون من بعْدك خَليفَة تقتله فِئَة ظالمة قَالَ ثمَّ مَه قَالَ ثمَّ يكون الْبلَاء
وَأحمد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ فضل عمر بن الْخطاب النَّاس بِأَرْبَع بِذكر الأسرى يَوْم بدر أَمر بِقَتْلِهِم فَأنْزل الله لَوْلَا كتاب من
اسم الکتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 284