responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 234
فَقَالُوا توجه هَهُنَا فَخرجت فِي إثره حَتَّى دخل بِئْر أريس فَجَلَست عِنْد الْبَاب وبابها من جريد حَتَّى قضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَاجته فَتَوَضَّأ فَقُمْت إِلَيْهِ فَإِذا هُوَ جَالس على بِئْر أريس وتوسط قفها أَي رَأسهَا فَجَلَست عِنْد الْبَاب فَقلت لأكونن بوابا للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْيَوْم فجَاء أَبُو بكر فَدفع الْبَاب فَقلت من هَذَا فَقَالَ أَبُو بكر فَقلت على رسلك ثمَّ ذهبت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت هَذَا أَبُو بكر يسْتَأْذن فَقَالَ (ائْذَنْ لَهُ وبشره بِالْجنَّةِ) فَأَقْبَلت حَتَّى قلت لأبي بكر ادخل وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يبشرك بِالْجنَّةِ فَدخل أَبُو بكر فَجَلَسَ عَن يَمِين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَه فِي القف ودلى رجلَيْهِ فِي الْبِئْر كَمَا صنع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وكشف عَن سَاقيه ثمَّ رجعت فَجَلَست وَقد تركت أخي يتَوَضَّأ فَقلت إِن يرد الله بفلان خيرا يَعْنِي أَخَاهُ يَأْتِ بِهِ فَإِذا إِنْسَان يُحَرك الْبَاب فَقلت من هَذَا على الْبَاب قَالَ عمر بن الْخطاب فَقلت على رسلك ثمَّ جِئْت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت هَذَا عمر بن الْخطاب يستأذنك فَقَالَ (ائْذَنْ لَهُ وبشره بِالْجنَّةِ) فَجِئْته فَقلت ادخل وبشرك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْجنَّةِ فَجَلَسَ مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي القف عَن يسَاره ودلى برجليه فِي الْبِئْر فَرَجَعت فَجَلَست وَقلت إِن يرد الله بفلان خيرا يَأْتِ بِهِ فجَاء إِنْسَان فحرك الْبَاب فَقلت من هَذَا فَقَالَ عُثْمَان بن عَفَّان فَقلت على رسلك وَجئْت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرته فَقَالَ (ائْذَنْ لَهُ وبشره بِالْجنَّةِ على بلوى تصيبه) فَجئْت فَقلت ادخل وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يبشرك بِالْجنَّةِ على بلوى تصيبك فَدخل فَوجدَ القف قد ملئ فَجَلَسَ وجاهه من الصَّفّ

اسم الکتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست