responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 189
الْفَصْل الثَّانِي فِي ذكر فَضَائِل أبي بكر الْوَارِدَة فِيهِ وَحده وفيهَا آيَات وَأَحَادِيث
أما الْآيَات
فَالْأولى قَوْله تَعَالَى وسيجنبها الأتقى الَّذِي يُؤْتِي مَاله يتزكى وَمَا لأحد عِنْد من نعْمَة تجزى إِلَّا ابْتِغَاء وَجه ربه الْأَعْلَى ولسوف يرضى اللَّيْل 21 - 17 قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ أَجمعُوا أَنَّهَا نزلت فِي أبي بكر فَفِيهَا التَّصْرِيح بِأَنَّهُ أتقى من سَائِر الْأمة والأتقى هُوَ الأكرم عِنْد الله لقَوْله تَعَالَى {إِن أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم} والأكرم عِنْد الله هُوَ الْأَفْضَل فنتج أَنه افضل من بَقِيَّة الْأمة وَلَا يُمكن حملهَا على عَليّ خلافًا لما افتراه بعض الجهلة لِأَن قَوْله وَمَا لأحد عِنْده من نعْمَة تجزى يصرفهُ عَن حمله على عَليّ لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رباه فَلهُ عَلَيْهِ نعْمَة أَي نعْمَة تجزى وَإِذا خرج عَليّ تعين أَبُو بكر للْإِجْمَاع على أَن ذَلِك الأتقى هُوَ أَحدهمَا لَا غير
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ أَن أَبَا بكر أعتق سَبْعَة كلهم يعذب فِي الله فَأنْزل الله قَوْله وسيجنبها الأتقى إِلَى آخر السُّورَة

اسم الکتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست