responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والتصحيح المؤلف : الموسوي، موسى    الجزء : 1  صفحة : 96
إن تصور مثل هذا الحوار لا يعني أنني أعتقد صدور هذه الزيارات من أئمة الشيعة ولكنني ذهبت إلى أبعد الاحتمالات لكي أسد الطريق على الذين يتذرعون بعمل الإمام في كل شيء.
وأختم هذا الفصل بحديث روته كتب الصحاح عن رسول الله?صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ? الذي قال: ? تركت فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبداً? أما الشيعة فتروي [1]: ? تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبداً? فم أحسن وأفضل وأجمل للشيعة أن تأتمر بأمر رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - وتجمع بين كتاب الله والعترة في مكان واحد حسب الرواية التي ترويها عن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم -.

[1] - ذكر بعض كتب الصحاح أيضاً مثل الترمذي ما روته كتب الشيعة.
اسم الکتاب : الشيعة والتصحيح المؤلف : الموسوي، موسى    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست