responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ عبد الرحمن بن سعدي وجهوده في تو ضيح العقيدة المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 42
وقد كان في هذا المؤلف وغيره من مؤلفاته عند استشهاده بالحديث يهتم بالإشارة إلى بعض من خرجه في كتب الستة.
وكان يهتم في دروسه بتدريس الحديث فقد درس بلوغ المرام لابن حجر مراراً كثيرة. وكان يعود طلابه دائما في المسائل الخلافية على الأخذ بما وافق الدليل من الكتاب أو السنة الصحيحة.
الفقه:
كان رحمه الله ذا معرفة تامة بالفقه، وقد كان في بداية طلبه للعلم متمسكا بمذهب الإمام أحمد تبعاً لمشائخه، وحفظ بعض المتون في ذلك وكان له مؤلفات في الفقه على طريقة النظم للمسائل وهو يتكون من أربعمائة بيت على مذهب الإمام أحمد.
ثم مال إلى الترجيح وترك التقليد، ولا سيما بعد قراءته لكتب الشيخين، فقد كان يميل لاختياراتهما، ويرجح ما وافق الدليل.
ولهذا فقد أفرد مؤلفاً بين فيه اختياراته الفقهية، وأفرد آخر جعله مستدركاً على أحد كتب الفقه الحنبلي ليكون كالمستدرك على جميع كتب الحنابلة رجح فيه ما وافق الدليل.
وقد برع رحمه الله في الفقه، واعتنى به اعتناء كبيراً وأكثر فيه من التأليف، ومؤلفاته في الفقه تربو على عشرة مؤلفات وسيأتي ذكرها قريبا في مؤلفاته.
التفسير:
وأما التفسير فقد كان له اليد الطولى وبرع فيه وقد قرأ في طلبه للعلم تفسيرات متعددة.
وله كتب متعددة حول القرآن وتفسيره، فله تفسير كامل للقرآن ويقال إنه أملاه من الذاكرة من غير أن يكون عنده وقت التصنيف كتاب تفسير ولا غيره[1].
وله خلاصة لهذا التفسير، وله مؤلف في فوائد استنبطها من قصة يوسف، وله مؤلف في الفوائد القرآنية التي عرضت له أثناء قراءته للقرآن، وله مؤلف في قواعد تفسير القرآن، وسيأتي ذكرها في مؤلفاته.
وكان يقرأ على طلابه القرآن. وفي أثناء القراءة يفسره لهم. ويبين لهم معانيه

[1] مقدمة الرياض الناضرة لأحد تلاميذه/8، وسيرة الشيخ عبد الرحمن السعدي جمع محمد حامد الفقي، 13.
اسم الکتاب : الشيخ عبد الرحمن بن سعدي وجهوده في تو ضيح العقيدة المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست