responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 424
خَاتِمَة

هَذِه نصيحتي إِلَيْكُم أَيهَا الْعلمَاء، وَمَا نصحتكم إِلَّا بِكَلَام الله وَكَلَام رَسُوله هَذِه دَعْوَتِي لكم، وَمَا دعوتكم إِلَى الله إِلَّا بِمَا دعَاكُمْ الله وَرَسُوله بِهِ فِي كِتَابه وَسنة نبيه، فَهَل أَنْتُم بهَا عاملون، وَفِي الله مجاهدون، وَلما اندرس من السّنَن محيون، وَلأَهل الكفريات وكبائر الذُّنُوب زاجرون، وَلَهُم واعظون وناصحون، وللسبع الموبقات والشرك بِاللَّه، وَالسحر، وَقتل النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأكل الرِّبَا، وَأكل مَال الْيَتِيم، والتولي يَوْم الزَّحْف، وَقذف الْمُحْصنَات الْمُؤْمِنَات الْغَافِلَات مانعون ومحرمون، وَهل أَنْتُم للغش والخيانة وَالْمَكْر والخديعة وَأكل الْحَرَام ومطل الْأَغْنِيَاء والأيمان الكاذبة وَالْغَصْب والنهب وَمنع أجر الْأَجِير وَالسَّرِقَة وَالْقَتْل وَالزِّنَا وأذى الْجَار وَالْفُحْش من القَوْل واللعن والشتم وَسَب الدّين والعقوق وَالسَّعْي بِالْفَسَادِ بَين الْأَب وَابْنه، وَالزَّوْج وَامْرَأَته، وَلبس الْحَرِير وَالذَّهَب والتشبه بِالنسَاء والوشم والوصل والنمص والجور وَالظُّلم والرشاوى، وإعانة الظَّالِمين، ومساعدة المبطلين، وَالْخُمُور والفجور والزور والطبول والزمور والتبذير والإسراف، وكشف العورات وتتبعها، وَالْبخل وَالشح، والغل والحقد والحسد وَالْغَضَب وَالْكبر والغيبة والنميمة والتهاجر والتشاحن والتدابر وَالْحلف بِغَيْر الله، وَالنّذر لغيره، والغدر وَخلف الْوَعْد وَحب الأشرار ومصاحبتهم؛ وإتيان الْكُهَّان والمنجمين والرمالين وضرابي الْحَصَا والتصاوير واللعب بالنرد وَالْميسر " الْقمَار " والنياحة على الْمَيِّت، وَلَطم الخدود وشق الْجُيُوب، والإحداد على غير الزَّوْج، وَتَعْلِيق الودع والفاسوخ والعقاقير والتمائم والحروز، فَهَل أَنْتُم لهَذَا كُله وَلِجَمِيعِ الرذائل وَالْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن محاربون؟ ؟

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست