responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 366
الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ خطاب عَام إِلَى كَافَّة عُلَمَاء الْإِسْلَام

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله الَّذِي {يَأْمر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان وإيتاء ذِي الْقُرْبَى وَينْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر وَالْبَغي يعظكم لَعَلَّكُمْ تذكرُونَ} وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله حرم {الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وَالْإِثْم وَالْبَغي بِغَيْر الْحق، وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّه مَا لم ينزل بِهِ سُلْطَانا، وَأَن تَقولُوا على الله مَالا تعلمُونَ} سُبْحَانَهُ أَمر بِالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وشدد وهدد حَتَّى قَالَ: {إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات وَالْهدى من بعد مَا بَيناهُ للنَّاس فِي الْكتاب أُولَئِكَ يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إِلَّا الَّذين تَابُوا وَأَصْلحُوا وبينوا فَأُولَئِك أَتُوب عَلَيْهِم وَأَنا التواب الرَّحِيم} وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله الْمنزل عَلَيْهِ {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤمر وَأعْرض عَن الْمُشْركين، وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} ، {فَلذَلِك فَادع واستقم كَمَا أمرت وَلَا تتبع أهواءهم} ، {ادْع إِلَى سَبِيل رَبك بالحكمة وَالْمَوْعِظَة الْحَسَنَة وجادلهم بِالَّتِي هِيَ أحسن إِن رَبك هُوَ أعلم بِمن ضل عَن سَبيله وَهُوَ أعلم بالمهتدين} {وادع إِلَى رَبك إِنَّك لعلى هدى مُسْتَقِيم وَإِن جادلوك فَقل الله أعلم بِمَا تَعْمَلُونَ الله يحكم بَيْنكُم يَوْم الْقِيَامَة فِيمَا كُنْتُم فِيهِ تختلفون} .
اللَّهُمَّ صلي وَسلم على من أَرْسلتهُ شَاهدا ومبشر وَنَذِيرا، وحرزاً اللأميين، وسميته فِي التَّوْرَاة المتَوَكل لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غليظ وَلَا سخاب بالأسواق وَلَا يدْفع

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست