responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 349
{وقاتلوا فِي سَبِيل الله الَّذين يقاتلونكم، وَلَا تَعْتَدوا إِن الله لَا يحب الْمُعْتَدِينَ واقتلوهم حَيْثُ ثقفتموهم وأخرجوهم من حَيْثُ أخرجوكم، والفتنة أَشد من الْقَتْل، وَلَا تقاتلوهم عِنْد الْمَسْجِد الْحَرَام حَتَّى يقاتلونكم فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فاقتلوهم كَذَلِك جَزَاء الْكَافرين فَإِن انْتَهوا فَإِن الله غَفُور رَحِيم} .
{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِين كفرُوا وَقَالُوا لإخوانهم إِذا ضربوا فِي الأَرْض أَو كَانُوا غزا: لَو كَانُوا عندنَا مَا مَاتُوا وَمَا قتلوا ليجعل الله ذَلِك حسرة فِي قُلُوبهم وَالله يحيي وَيُمِيت، وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير، وَلَئِن قتلتم فِي سَبِيل الله أَو متم لمغفرة من الله وَرَحْمَة خير مِمَّا يجمعُونَ، وَلَئِن متم أَو قتلتم لإلى الله تحشرون} .
يَا مُلُوكنَا. يَا رؤساءنا، يَا حكامنا، يَا وزراءنا، يَا أمراءنا؛ يَا أغنياءنا يَا أَيهَا الْمُسلمُونَ: قَاتلُوا هَؤُلَاءِ المستعمرين الغاصبين وأخرجوهم من أَرْضكُم
قاتلوهم؛ قاتلوهم وَلَا تخافوهم وَلَا تخشوهم وَاعْلَمُوا أَنه {لَو قاتلكم الَّذين كفرُوا لولوا الأدبار ثمَّ لَا يَجدونَ وليا وَلَا نَصِيرًا سنة الله الَّتِي قد خلت من قبل وَلنْ تَجِد لسنة الله تبديلا} .
قومُوا للْجِهَاد والنضال والدفاع وَجَاهدُوا فِي سَبِيل الله بأموالكم وَأَنْفُسكُمْ وَإِيَّاكُم ثمَّ إيَّاكُمْ وَالرِّضَا بِهَذِهِ الْحَيَاة والاطمئنان إِلَيْهَا؛ والغفلة عَمَّا دعَاكُمْ إِلَيْهِ الْقُرْآن من الْجِهَاد الدائب الدَّائِم؛ أما سَمِعْتُمْ آيَة {إِن الَّذين لَا يرجون لقاءنا وَرَضوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا؟ وَالَّذين هم عَن آيَاتنَا غافلون؛ أُولَئِكَ مأواهم النَّار بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} .
وَالله الَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ (إِن كَانَ آباؤكم وأبناءكم وَإِخْوَانكُمْ وأزواجكم

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست