responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 337
الشَّيْخ قرد للفيوضات والإمدادات الإلهية، وقبر الشَّيْخ عفريت لقِرَاءَة دَلَائِل الخيبات عِنْده، وقبر الشَّيْخ فار لقِرَاءَة بردة المديح الَّتِي فِيهَا من الشَّرّ مَا فِيهَا وقبر الشَّيْخ غراب للأحأحة والتطنيط والشهيق والنهيق والشخير والنخير.
فصل

وَلما هوت عقول النَّاس إِلَى هوة مَا لَهَا قَرَار؛ وَبَاتُوا عَن هِدَايَة الْكتاب الْعَزِيز وَالْحكمَة النَّبَوِيَّة وسيرة سلفنا الصَّالح، وكبرائنا وعظمائنا فِي مَكَان سحيق أَصْبحُوا يَعْتَقِدُونَ الْولَايَة فِي كل إِنْسَان بالي الثِّيَاب قذر، أَو أبله لَا يحسن النُّطْق وَلَا الْفَهم، أَو يتظاهر بلباسه الْعِمَامَة الْحَمْرَاء أَو الخضراء.
فَقَالُوا: إِن من كَانَ يقف خَارج الْبَلَد ينزل كل خَارج مِنْهَا عَن حمارته وَيَقُول: أمسك رَأسهَا حَتَّى أفعل بهَا: ولي من أكَابِر الْأَوْلِيَاء.
وَقَالُوا فِي الَّذِي قطن عِنْد العاهرات يَدْعُو لكل خَارج من عِنْدهن ولي من أكَابِر الْأَوْلِيَاء.
وَقَالُوا فِي الَّذِي يخْطب النَّاس على الْمِنْبَر يَوْم الْجُمُعَة وَيَقُول: وَأشْهد أَن لَا إِلَه لكم إِلَّا إِبْلِيس عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: ولي من أكَابِر أَوْلِيَاء الله.
وَقَالُوا فِي الَّذِي يمسك الرجل من لحيته فَلَا يزَال يبصق عَلَيْهَا ويصفعه: ولي من سادة الْأَوْلِيَاء:
وَقَالُوا فِي الَّذِي يقْرَأ قُرْآنًا غير الْقُرْآن وسوراً مُخْتَلفَة غير سور الْقُرْآن: ولي من أَوْلِيَاء الله.
وَقَالُوا فِيمَن عَاشَ عُريَانا لَا يستر سوأتيه إِلَّا بِقِطْعَة جلد أَو حَصِير أَو بِسَاط وَيقْرَأ قُرْآنًا مكذوباً مخترعاً: وَمَا أَنْتُم فِي تَصْدِيق هود بصادقين، وَلَقَد أرسل الله لنا قوما بالمؤتفكات يضربوننا وَيَأْخُذُونَ أَمْوَالنَا وَمَا لنا مِنْهُم من ناصرين: ولي من أَوْلِيَاء الله.

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست