responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 288
من زَوَال. واللهم هنئ آكليه، وابذل على مخلفيه، واطرح الْبركَة فِيهِ، كل هَذِه بدع يجب تَركهَا واعتناق الثَّابِت عَن الرَّسُول [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] .
فصل فِي دُعَاء الضَّيْف لأهل الطَّعَام

روى مُسلم أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] لما أكل عِنْد أبي عبد الله بن بسر دَعَا لَهُم فَقَالَ: " اللَّهُمَّ بَارك لَهُم فِيمَا رزقتهم واغفر لَهُم وارحمهم " وَفِي سنَن أبي دَاوُد بِسَنَد صَحِيح أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] دَعَا لآل سعد بن عبَادَة بقوله: " أفطر عنْدكُمْ الصائمون، وَأكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار، وصلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة " أما قَول الْفُقَرَاء أَعنِي من الْعلم وَالدّين الصَّحِيح: اللَّهُمَّ زد وَبَارك شَيْء لله الفاتيحاه، الْفَاتِحَة للي طبخت واللي غرفت، وَلِصَاحِب اللَّيْلَة كمان، فَمَا هُوَ إِلَّا غَفلَة وجهالة؛ وخيبة وغباوة.
فصل فِي أذكار السَّلَام الشَّرْعِيّ والبدعي

قَالَ أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " لَا تدْخلُوا الْجنَّة حَتَّى تؤمنوا، وَلَا تؤمنوا حَتَّى تحَابوا، أَفلا أدلكم على شَيْء إِذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السَّلَام بَيْنكُم " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَقَالَ عمرَان بن حُصَيْن: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَقَالَ: " السَّلَام عَلَيْكُم، فَرد عَلَيْهِ، ثمَّ جلس فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " عشر " ثمَّ جَاءَ آخر فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله، فَرد عَلَيْهِ فَجَلَسَ فَقَالَ: " عشرُون " ثمَّ جَاءَ آخر فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته، فَرد عَلَيْهِ فَجَلَسَ فَقَالَ: " ثَلَاثُونَ " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن. وَقَالَ أنس: مر النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] على

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست