responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 28
المتطهرين " وَزَاد الإِمَام أَحْمد " ثمَّ رفع نظره إِلَى السَّمَاء " وَزَاد ابْن مَاجَه مَعَ أَحْمد قَول ذَلِك ثَلَاث مَرَّات، وَذكر تَقِيّ ابْن مخلد فِي مُسْنده عَن أبي سعيد مَرْفُوعا " من تَوَضَّأ ففرغ من وضوئِهِ ثمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك، طبع عَلَيْهَا بِطَابع، ثمَّ رفعت تَحت الْعَرْش فَلم يكسر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " وروى النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ: " أتيت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بِوضُوء فَتَوَضَّأ فَسَمعته يَقُول وَيَدْعُو: اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي، ووسع فِي دَاري، وَبَارك لي فِي رِزْقِي فَقلت يَا نَبِي الله، سَمِعتك تَدْعُو بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ: وَهل تركت من شَيْء؟ " وَقَالَ ابْن السّني بَاب مَا يَقُول بَين ظهراني وضوئِهِ فَذكره كَذَا فِي زَاد الْمعَاد.
وَلَيْسَ من السّنة بل من الْبدع قَوْلهم: الْحَمد لله الَّذِي جعل المَاء طهُورا وَالْإِسْلَام نورا، أَو الْحَمد لله على هَذَا المَاء الطَّاهِر، وَكَذَا (من الْبدع) قَوْلهم: نَوَيْت سنَن الْوضُوء، ونويت فَرَائض الْوضُوء، فَلَا يسْتَحبّ النُّطْق بِالنِّيَّةِ لَا فِي الْوضُوء، وَلَا فِي الْغسْل، وَلَا فِي إِحْرَام الصَّلَاة، وَلَا فِي شَيْء من الْعِبَادَات، بلَى محلهَا الْقلب، وَكَذَا من (الْبدع) قَوْلهم على أَعْضَاء الْوضُوء: اللَّهُمَّ بيض وَجْهي واعطني كتابي بيميني، وَلَا تعطني كتابي بشمالي، وَحرم شعري وجسدي على النَّار، واسمعني أَذَان بِلَال، وَثَبت قدمي الْيَمين الخ فَكل حَدِيث فِي أذكار الْوضُوء فكذب مختلق لم يقل رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] شَيْئا مِنْهُ وَلَا علمه أمته، وَلَا ثَبت عَنهُ غير مَا تقدم، وَكَذَا (من الْبدع) قَوْلهم: ختمت وضوئي وشرحت ألبي بقولة لَو إوه إِلَّا الله الخ.
(وأذكار السِّوَاك) لم يَصح مِنْهَا شَيْء قطّ.
وَمَا يَفْعَله بعض الشَّافِعِيَّة من مسح شَعْرَة أَو شَعرَات رَأسه جهل بِسنة الرَّسُول لِأَنَّهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كَانَ يمسح جَمِيع رَأسه فِي أَكثر أحيانه، فَإِن اقْتصر على

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست